الوحدة
الأولى
الفهرسة في
مراكز مصادر التعلم
أولا
: ماهية الفهرسة في مراكز مصادر التعلم .
مقدمة :
تعريف الفهرسة ( cataloging) تعني عملية الإعداد الفني لمصادر المعلومات
من [ كتب ودوريات ومخطوطات ومواد سمعية وبصرية ومصغرات فيلمية ........ الخ ] بهدف
أن تكون هذه المصادر والمواد المكتبية في متناول المستفيدين من المكتبة بأيسر
الطرق وفي أقل وقت وجهد ممكنين .
في ضوء ذلك يمكن القول أن الفهرسة هي عملية تحديد المسئولية عن وجود مادة
مكتبية أو مصادر معلومات معينة وبيان الملامح المادية والفكرية لها وإعداد السجلات
الخاصة بذلك وترتيبها وفق نظام معين حتى يسهل على القارئ أو الباحث الوصول إلى
المعلومات التي يريدها بسهولة ويسر .
وتعرف الفهرسة بأنها عملية إنشاء
الفهارس وهي عملية الوصف المادي والفني لمصادر المعلومات ؛ وتعد هذه العملية من
أهم العمليات الفنية التي تقوم مها المكتبات ومراكز المعلومات ومن أكثرها تعقيدا ؛
إذ يتمثل النتاج النهائي لها في وسائل و أدوات للسيطرة على عالم واسع من مصادر
المعرفة وتعد بها موصوفة ومنظمة للمستفيدين من طلاب وباحثين , بمختلف التخصصات
والاهتمامات .
وتمثل الفهرسة ركنا هاما من أركان
مراكز مصادر التعلم بشكل عام و الأعمال الفنية بشكل خاص و لا يمكن لأي مركز
معلومات مهما كان حجمه الاستغناء عن الفهرسة وبخاصة في هذا العصر الذي يوصف بأنه
عصر الانفجار المعرفي أو ثورة المعلومات في ضوء ذلك يمكن القول أن :
الفهرسة عملية فنية أساسية وهامة
وبدونها تصبح المكتبات ومراكز مصادر التعلم مجرد مخازن لمصادر المعلومات وبالتالي
تفشل في تأدية وظائفها وخدماتها الأساسية .
ماهية العمليات
الفنية :
مجموعة من الإجراءات والعمليات التي تتم على مصادر المعلومات بهدف تنظيمها على الرفوف وتيسير التعرف عليها ، والوصول إليها داخل مؤسسة المعلومات ( المكتبة ) .
تنمية المقتنيات المجموعات : Acquisition
ويطلق عليها أيضاً التزويد ، وتهدف إلى تنمية مجموعات المكتبة بشراء أوعية معلومات جديدة تتوافق مع احتياجات المستفيدين وهناك طرق للتزويد منها: الشراء ، التبادل
الإهداء ، الحصول على مطبوعات المؤسسة التابعة لها المكتبة ، وكذلك تنطوي عملية تنمية المقتنيات على بعض العمليات ، تنقية واستبعاد المواد الغير هامة ، مشاركة المصادر مع مكتبات أخرى فيما يعرف بالاقتناء التعاوني .
الفهرسة الوصفية : Descriptive Cataloging
أحد العمليات الفنية تتم على مصادر المعلومات ، وهي التي تهتم بوصف الكيان المادي ، أو الملامح المادية لمصادر المعلومات بواسطة مجموعة من البيانات التي تحدد هوية الوعاء وتميزه عن غيره من الأوعية مثل : اسم المؤلف ، والعنوان ، و العنوان ، و الطبعة ، و مكان انشر ، والناشر ، وتاريخ النشر ، وعدد الصفحات ، وحجم الوعاء ، والسلسلة ، والتبصيرات أ, الملاحظات ، والترقيم الدولي الموحد ( تدمك ) وتسمى هذه البيانات بـ " البيانات الببليوجرافية " ، وتعد هذه البيانات بالاعتماد على مجموعة من القواعد والتقانين الدولية التي تعتمد عليها المفهرسون في عملهم بالمكتبات ومن أشهرها : قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية AACR.
الفهرسة الموضوعية : Subject Cataloging
أحد العمليات الفنية تتم على مصادر المعلومات ، وتهتم بالمحتوى الفكري ، أو الموضوعي لمصدر المعلومات " أي تحديد الموضوع أو الموضوعات التي يتحدث عنها الوعاء ، وهي تتم باختيار لفظ أوعدة ألفاظ تعبر عن الموضوع الذي يمكن أن تجمع تحته في الفهرس مداخل كل المواد التي تعالج هذا الموضوع ، و هناك قوائم يعتمد عليها المفهرسون في اختيار رؤوس الموضوعات تسمى بـ" أدوات الضبط الببليوجرافي " وتتمثل في قوائم رؤوس الموضوعات ، ومن أشهرها : القوائم العربية " قوائم رؤوس الموضوعات العربية الكبرى " ـ ومن أشهر قوائم رؤوس الموضوعات الأجنبية
"قائمة رؤوس موضوعات مكتبة الكونجرس".
التصنيف : Classification
جمع الأشياء المتشابهة بحسب ما بينها من تشابه ، وفصل الأشياء غير المتشابهة أو المتنافرة بحسب ما بينها من تنافر أو عدم تنافر أو عدم تجانس "أي أن التصنيف عملية جمع وفصل في نفس الوقت" وفي مجال علم المكتبات التصنيف هو جمع الكتب التي تتناول موضوع واحد في مكان واحد على الرفوف وفقاً لرموز خاصة بكل كتاب تحدد حسب موضوعه .
التكشيف : Indexing
عملية خلق الكشافات وهو عملية تحليل لمحتوى الدوريات ، والصحف بهدف الكشف عن موضوعات المقالات التي تشتمل عليها.
وهناك أنواع متعددة من الكشافات منها : كشافات الكتب ، وكشافات الدوريات وكشافات الصحف ، وكشافات الموضوعات ، وكشاف المؤلفين ، وكشاف العناوين وتنطوي عملية التكشيف على عنصرين أساسيين : العنصر الأول المدخل أي العنصر الذي ترتب به الكشافات ، العنصر الثاني الروابط أو الإشارات أي البيانات التي تذكر عن كل مادة مستقلة .
الاستخلاص : Abstracting
عملية مكملة للتكشيف ، حيث تقدم بيانات عن المواد المكشفة تماماً كما في عملية التكشيف ، ولكن يضاف لها ملخص لمحتوى المادة
أنواع المستخلصات : Types of Abstracts
المستخلص الإعلامي ، والمستخلص الوصفي ، والمستخلص النقدي ، والمستخلص المهيكل ، والمستخلص المصغر ، والمستخلص المتحيز ...الخ ، ويمكن لأنواع محددة من المستخلصات أن تغني عن الرجوع إلى الوثيقة الأصلية
مجموعة من الإجراءات والعمليات التي تتم على مصادر المعلومات بهدف تنظيمها على الرفوف وتيسير التعرف عليها ، والوصول إليها داخل مؤسسة المعلومات ( المكتبة ) .
تنمية المقتنيات المجموعات : Acquisition
ويطلق عليها أيضاً التزويد ، وتهدف إلى تنمية مجموعات المكتبة بشراء أوعية معلومات جديدة تتوافق مع احتياجات المستفيدين وهناك طرق للتزويد منها: الشراء ، التبادل
الإهداء ، الحصول على مطبوعات المؤسسة التابعة لها المكتبة ، وكذلك تنطوي عملية تنمية المقتنيات على بعض العمليات ، تنقية واستبعاد المواد الغير هامة ، مشاركة المصادر مع مكتبات أخرى فيما يعرف بالاقتناء التعاوني .
الفهرسة الوصفية : Descriptive Cataloging
أحد العمليات الفنية تتم على مصادر المعلومات ، وهي التي تهتم بوصف الكيان المادي ، أو الملامح المادية لمصادر المعلومات بواسطة مجموعة من البيانات التي تحدد هوية الوعاء وتميزه عن غيره من الأوعية مثل : اسم المؤلف ، والعنوان ، و العنوان ، و الطبعة ، و مكان انشر ، والناشر ، وتاريخ النشر ، وعدد الصفحات ، وحجم الوعاء ، والسلسلة ، والتبصيرات أ, الملاحظات ، والترقيم الدولي الموحد ( تدمك ) وتسمى هذه البيانات بـ " البيانات الببليوجرافية " ، وتعد هذه البيانات بالاعتماد على مجموعة من القواعد والتقانين الدولية التي تعتمد عليها المفهرسون في عملهم بالمكتبات ومن أشهرها : قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية AACR.
الفهرسة الموضوعية : Subject Cataloging
أحد العمليات الفنية تتم على مصادر المعلومات ، وتهتم بالمحتوى الفكري ، أو الموضوعي لمصدر المعلومات " أي تحديد الموضوع أو الموضوعات التي يتحدث عنها الوعاء ، وهي تتم باختيار لفظ أوعدة ألفاظ تعبر عن الموضوع الذي يمكن أن تجمع تحته في الفهرس مداخل كل المواد التي تعالج هذا الموضوع ، و هناك قوائم يعتمد عليها المفهرسون في اختيار رؤوس الموضوعات تسمى بـ" أدوات الضبط الببليوجرافي " وتتمثل في قوائم رؤوس الموضوعات ، ومن أشهرها : القوائم العربية " قوائم رؤوس الموضوعات العربية الكبرى " ـ ومن أشهر قوائم رؤوس الموضوعات الأجنبية
"قائمة رؤوس موضوعات مكتبة الكونجرس".
التصنيف : Classification
جمع الأشياء المتشابهة بحسب ما بينها من تشابه ، وفصل الأشياء غير المتشابهة أو المتنافرة بحسب ما بينها من تنافر أو عدم تنافر أو عدم تجانس "أي أن التصنيف عملية جمع وفصل في نفس الوقت" وفي مجال علم المكتبات التصنيف هو جمع الكتب التي تتناول موضوع واحد في مكان واحد على الرفوف وفقاً لرموز خاصة بكل كتاب تحدد حسب موضوعه .
التكشيف : Indexing
عملية خلق الكشافات وهو عملية تحليل لمحتوى الدوريات ، والصحف بهدف الكشف عن موضوعات المقالات التي تشتمل عليها.
وهناك أنواع متعددة من الكشافات منها : كشافات الكتب ، وكشافات الدوريات وكشافات الصحف ، وكشافات الموضوعات ، وكشاف المؤلفين ، وكشاف العناوين وتنطوي عملية التكشيف على عنصرين أساسيين : العنصر الأول المدخل أي العنصر الذي ترتب به الكشافات ، العنصر الثاني الروابط أو الإشارات أي البيانات التي تذكر عن كل مادة مستقلة .
الاستخلاص : Abstracting
عملية مكملة للتكشيف ، حيث تقدم بيانات عن المواد المكشفة تماماً كما في عملية التكشيف ، ولكن يضاف لها ملخص لمحتوى المادة
أنواع المستخلصات : Types of Abstracts
المستخلص الإعلامي ، والمستخلص الوصفي ، والمستخلص النقدي ، والمستخلص المهيكل ، والمستخلص المصغر ، والمستخلص المتحيز ...الخ ، ويمكن لأنواع محددة من المستخلصات أن تغني عن الرجوع إلى الوثيقة الأصلية
علم
الفهرسة
هو علما عربيا اسلاميا خالصا تمتد جذوره في
تاريخ الكتب إلا أنه اليوم يشهد مزيداً من الاهتمام والرعاية والنشاط.
قال الزبيدي في تاج العروس: الفهرس بالكسر أهمله الجوهري. وقال
الليث هو: الكتاب الذي تجمع فيه الكتب. قال: وليس بعربي محض ولكنه معرّب وقال غيره: وهو معربُ
فِهْرست.. وقد اشتقوا منه الفعل فقالوا: فهرس كتابه فهرسة. وجَمْعُ الفهرسة فهارس.
وإذن فعلم الفهرسة علم تجمع فيه أسماء الكتب أو العلوم أو المؤلفين، كما أنه من ناحية أخرى يقوم بحصر المعلومات والمواضيع والمسائل بصور شتى، وترتيبها ترتيباً خاصاً حتى يتمكن المرء من الوصول إليها عند اتباع المنهج الخاص بالفهرس.
الفهارس .
يقول الدكتور سعد زغلول عبد الحميد في بحثه عن (علوم العرب القديمة) المنشور في مجلة عالم الفكر: أولها: ذلك النوع الذي اعتنى بتصنيف العلوم. والذي اشتغل به الفلاسفة.
وثانيها: يمكن أن تمثله كتب طبقات العلماء من الأطباء والفقهاء والأدباء والصوفية وغيرهم.
ويأتي في المقام الثالث: الموسوعات التاريخية الكبرى مثل نهاية الأرب في فنون العرب للنويري ومسالك الأبصار للعَمرْي، وكذلك صبح الأعشى للقلقشندي، وهي تحتوي مقدمات مختلف علوم العرب وذكر الكتب المؤلفة فيها.
وإذن فعلم الفهرسة علم تجمع فيه أسماء الكتب أو العلوم أو المؤلفين، كما أنه من ناحية أخرى يقوم بحصر المعلومات والمواضيع والمسائل بصور شتى، وترتيبها ترتيباً خاصاً حتى يتمكن المرء من الوصول إليها عند اتباع المنهج الخاص بالفهرس.
الفهارس .
يقول الدكتور سعد زغلول عبد الحميد في بحثه عن (علوم العرب القديمة) المنشور في مجلة عالم الفكر: أولها: ذلك النوع الذي اعتنى بتصنيف العلوم. والذي اشتغل به الفلاسفة.
وثانيها: يمكن أن تمثله كتب طبقات العلماء من الأطباء والفقهاء والأدباء والصوفية وغيرهم.
ويأتي في المقام الثالث: الموسوعات التاريخية الكبرى مثل نهاية الأرب في فنون العرب للنويري ومسالك الأبصار للعَمرْي، وكذلك صبح الأعشى للقلقشندي، وهي تحتوي مقدمات مختلف علوم العرب وذكر الكتب المؤلفة فيها.
أهمية
الفهرسة الوصفية واتباع قواعدها في فهرسة أوعية
المعلومات بالمكتبات
1 – أن البطاقة الخام الخاصة بالفهرسة بطاقة خالية من أي بيانات مدونة
عليها وهذا بدوره يجعل استخدامنا لها صالح لوصف بيانات أي مطبوع عليها .
2 – أن اتباع قوانين الفهرسة الوصفية تساهم كثيراً في تعريف كل شكل من
أشكال أوعية المعلومات داخل المكتبة ، كما أنها تساعد على توحيد الوصف بين
المكتبات .
3- أنها تسهل على مستخدميها التعرف على الكتاب الواحد وتعريفه
عن غيره من الكتب وإن كان هذا الكتاب يحمل عنواناً واحداً ، لأن بيانات الوصف تحدد
لنا ملامح الكتاب .
4 – أن جميع أوعية المعلومات لا تتماثل في عدد بياناتها الببليوجرافية
حتى في الشكل الواحد من أوعية المعلومات وهذا بدوره يجعل من الصعب عمل بطاقة موحدة
الحقول لجميع أوعية المعلومات لأن كثيراً من الحقول التي تحدد في هذه البطاقة تترك
فارغة مما يساهم في كبر حجم البطاقة دون ادنى فائدة لذلك .
5 – سهولة تدوين جميع البيانات الببليوجرافية لكل وعاء في بطاقة واحدة
ذات حجم متعارف عليه دولياً .
هذه العناصر تعتبر بمثابة خطوط عريضة جداً تبين أهمية
استخدام قواعد الفهرسة الوصفية ( القواعد الأنجلو أمريكية ) لوصف البيانات
الببليوجرافية لأوعية المعلومات في المكتبات ، ونعلم أن كل واحد من هذه العناصر
يحتاج إلى شرح مطول لغير المتخصصين في مجال المكتبات .
الترتيب
والتنظيم والتصنيف في مراكز مصادر التعلم
شهد ميدان المكتبات والمعلومات قضايا مرتبطة بالترتيب والتصنيف من الناحية
النظرية تقوم على أسس كثيرة حدد منها (فيليبس) 18 أساسا من بينها : الحجم ، لون
التجليد ، القيمة ، رقم الورود ، الزمن ، الطبعة ، الناشر ، المؤلف ، العنوان ، اللغة
، مكان النشر ، الموضوع هجائيا ، شكل التقويم ، عمر القارئ .
في ضوء ذلك يمكن التمييز بين مصطلحات ثلاثة هي على التوالي
§
الترتيب
§
التنظيم
§
التصنيف
فترتيب المصادر إما أن يكون بصفة من الصفات
المادية أوالموضوعية
أما التنظيم فهو أضيق من الترتيب ولكن
أوسع من التصنيف إذ يتضمن كل طرق الوصول إلى المصادر المعلومات بكافة أشكالها
الوصفية ( المؤلف / العنوان ) والطرق
الموضوعية من تصنيف رؤؤس الموضوعات أما التصنيف يقتصر على طريقة وصول واحدة من
خلال الترتيب المقنن للمصادر المعلومات .
أهمية التصنيف في مركز مصادر التعلم
عند تحديد المفاهيم الرئيسة لتنظيم
المعلومات ـ يتساءل القارئ ما الوثيقة What is a
documentونجيب
: الوثيقة هي سجل للمعرفة والمعلومات ، وأن كاتب الوثيقة ( المؤلف ) يسجل الأفكار
والمشاعر والصور الخيالية والأرقام لكي يتقاسمها مع الآخرين .
في ضوء الوثائق وغيرها من مصادر
المعلومات نشأت المكتبات ومراكز مصادر التعلم لكي تزود المستفيدين بمصادر المعرفة
لهذا يتطلب تنظيم المصادر من خلال لغة التصنيف حيث ترتب المصادر حسب محتوياتها
باعتباره أهم طريقة للوصول إلى المعلومات ؛ ومن هنا فإن التصنيف بواسطة الموضوعات
هو أمر جوهري ووسيلة موفرة للوقت حتى لا تضطر المكتبات ومراكز المعلومات إلى
التصنيف في كل مرة يقترب المستفيد من المجموعات بل تصنف يتم مرة واحدة وإلى الأبد
.
لهذا يمكن القول إذا رتبت
مصادر المعلومات حسب موضوعاتها فإن في
داخل كل قسم أو شعبة أو فرع سوف ترتب المصادر على الرفوف وفي الفهارس ( داخل كل
رقم تصنيف ) بالمؤلف أو العنوان ، أما المستفيد الذي يبحث عن أعمال مؤلف ما فسوف
يذهب إلى فهرس المؤلف ، أما من يبحث عن
عنوانا ما سوف يذهب إلى فهرس العنوان .
وظائف
التصنيف في مراكز مصادر التعلم
وظائف التصنيف في مراكز مصادر التعلم تمثل
مرتكز أساسي داخل العمل المكتبي باعتباره يقدم بنية للمهارات المهنية لامين مركز
مصادر التعلم وأنه حينما تخطئه خبرته وتدريبه فإن التصنيف يمكن إن يقدم أساسا
يرشده لهذا فإن للتصنيف وظائف تتمثل في :
- ترتيب الكتب ومصادر المعلومات والوثائق على
الأرفف هي وظيفة تخزينية أم مجرد رقم الطلب أم أن وظيفتها هي تحليل موضوعي ومن ثم
الاسترجاع الموضوعي .
لهذا فإن الطريقة تفتح
المجال أمام القارئ ويجعله أكثر رغبة فيها فيقرأ كتبا غير تلك التي خطط لقراءتها .
ـ
تنظيم الببليوغرافيات
الأدوات الببليوغرافيات جزء
مهم جدا من الجهاز الببلوغرافي الكامل الذي تستعين به مراكز مصادر التعلم في عملها
لخدمة الباحثين لهذا فإن إعداد الببليوغرافيا يمر بمراحل منها مرحلة الترتيب وهي
مرحلة في غاية الأهمية فاعتبارها تمثل كل الفروق بين مجرد قائمة بالعناوين غير
عملية وبين أداة مرجعية مفيدة والبحث فيها يكون أسهل للوصول إلى المعلومات عن
المصادر .
ــ
عملية البحث وخدمة القراء .
وتتمثل في استراتيجيات
البحث عن المعلومات والمصادر المتاحة داخل مركز مصادر التعلم من خلال البحث في
مراصد البيانات ( قواعد المعلومات ) ، حيث يحاول مسئول البحث أولا التعرف على ما
يبحث عنه المستفيد فعلا ، وأي نوعيات من الوثائق التي يشتمل عليها مرصد البيانات
يمكن أن تفيد في تلبية الحاجة إلى المعلومات .
ويقوم مسئول البحث بترجمة
ناتج هذا التحليل إلى مصطلحات تلائم مرصد البيانات الذي وقع عليه الاختيار لإجراء
البحث في الفهرس أو المرصد الالكتروني .
لهذا يمكن القول أن
إستراتيجية البحث تسهم في تحديد الفئات ( القسم ) الذي تنتمي إليه الوثيقة أو
المصدر لكي تكون متصلة بموضوع الحاجة للمعلومات .
ـ بناء وتنمية مقتنيات المركز من مصادر المعلومات
يعتبر التصنيف عملية أساسية
بالنسبة للاختيار المقنن والمنهجي والشامل لمصادر المعلومات والاختيار منها حيث أن
العملية الأساسية في تنمية المصادر بالمركز في الشراء هي الاختيار والانتقاء
الواعي المرتبط ارتباطا وثيقا بحاجات القراء ( مصدر التعلم المناسب للقارئ المناسب
) .
وتتم عملية الاختيار من
أدوات ببليوجرافية ، ويحتاج الاختصاصي أن يكون لديه مسح شامل للموضوع ، ولهذا كان
ضروري أن تكون هناك أدوات ببليوجرافية
مصنفة لأن التصنيف هو الذي يقدم هذا المسح الشامل .